المدينة المنورة / تنطلق اليوم الأحد بالمدينة المنورة، أعمال
المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية، الذي
تنظمه الجامعة الإسلامية، بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز، تحت رعاية
خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ويفتتحه وزير
التعليم العالي، الدكتور خالد العنقري، عند الحادية عشرة والنصف صباح
اليوم الأحد، ويستمر لثلاثة أيام ويشارك فيه 100 عالم وباحث، إضافة إلى
حوارات مصاحبة يشارك فيها عدد من المسؤولين وصنّاع القرار.
وقال مدير الجامعة رئيس اللجنتين الإشرافية العليا والعلمية للمؤتمر،
الدكتور محمد بن علي العقلا، إن المؤتمر الذي يحاول إبراز جهود المملكة في
خدمة القضايا الإسلامية حول العالم، تلقى عددا كبيرا من البحوث المشاركة،
استقر عددها بعد التحكيم العلمي على مائة بحث وبحث، تغطي مجتمعة محاور
المؤتمر السبعة، وستعرض في تسع جلسات على مدى ثلاثة أيام، مشيرا إلى أن من
بين البحوث 22 بحثا نسائيا.
وعن الحوارات المصاحبة للمؤتمر كشف العقلا، أن الجامعة لم تقف عند
البحوث العلمية التي ولا شك هي صلب المؤتمر، بل حاولت إثراء النقاش العلمي
بالمؤتمر بتنظيم حوارات مفتوحة مصاحبة له، يشارك فيها عددٌ من السياسيين
والوزراء وصناع القرار لتغطية جوانب مهمة من جهود المملكة في خدمة القضايا
الإسلامية سواء كان ذلك في القضايا العامة مثل دعم المملكة للتضامن
الإسلامي والمحافظة على وحدة دوله، أم في قضايا خاصة ببعض الدول مثل القضية
الفلسطينية والأفغانية والحرب اللبنانية.
وعن محاور المؤتمر قال د.العقلا، إن المؤتمر يستعرض جهود المملكة في
خدمة قضايا الأمة الإسلامية من خلال عدة محاور يتركز الأول منها حول جهود
المملكة في خدمة التضامن الإسلامي، ويناقش المحور الثاني جهود المملكة في
خدمة قضايا المسلمين في العالم، وفي المحور الثالث يعرض المؤتمر جهود
المملكة في دعم المنظمات والجمعيات والجامعات العربية والإسلامية، أما
المحور الرابع فيبحث جهود المملكة في خدمة القضايا الثقافية الإسلامية
والتعريف بالإسلام، وفي المحور الخامس يقف المؤتمر على جهود المملكة في
تعليم أبناء المسلمين، كما يناقش في المحور السادس المساعدات المالية
للمملكة المقدمة للشعوب العربية والإسلامية، ويختتم المؤتمر جلساته بمناقشة
المحور السابع الذي يدور حول جهود المملكة في التنمية في الدول العربية
والإسلامية.