بعد الإعلان رسمياً عن تأجيل بدء الدراسة بالتيرم الثاني لمدة أسبوع
أبدي طلاب الثانوية العامة تخوفهم من عدم انهاء المقررات الدراسية مطالبين
بتأجيل موعد الامتحانات هذا العام وتخفيض المقررات الدراسية لتتماشي مع
مدة التيرم بعد تقليصها.
اختلف المدرسون حول مبدأ امتحانات الثانوية العامة وتوقعوا مد فترة تأجيل الدراسة لأسابيع أخري قادمة.
قالت الطالبة فاطمة الزهراء مصلح بالمرحلة الثانية من الثانوية العامة ان
تأجيل الدراسة يعني التأخر في انهاء المقررات الدراسية لكافة الصفوف وخاصة
الثانوية العامة مما يستلزم تأجيل الامتحانات هذا العام خاصة أنها كانت
ستعقد في موعد مبكر عن الأعوام الماضية.
تأجيل
اضافت رحمة مدحت بالمرحلة الثانية من الثانوية العامة أنها تطالب بتأجيل
الامتحانات هذا العام عن الموعد الأساسي المقرر لها خاصة أننا كطلاب نتأثر
بالجو العام المحيط ولا نستطيع التركيز في المذاكرة رغم تواجدنا بشكل
مستمر داخل المنزل مؤكدة علي أهمية مراعاة الفروق بين المواد في وضع
الجدول النهائي للامتحانات.
حيث أوضحت أن عقد امتحانات الثانوية العامة في شهر مايو القادم سيكون
أمراً صعباً للغاية علي الطلاب الذين يعانون من شدة الضغط العصبي والنفسي
عليهم في الفترة الأخيرة.
تخفيف المناهج
وطالبت انجي عبدالله بالمرحلة الأولي من الثانوية العامة أن يتم تخفيف
المناهج المقررة كحل وسط حتي لا يتم تأجيل الامتحانات لما سيترتب علية من
عدم الاستقرار في الخطة الزمنية المقررة للعام الدراسي القادم مشيرة إلي
أهمية أن تأتي الامتحانات في متناول كافة الطلاب بعيداً عن التعقيد الذي
جاء في امتحانات العام الماضي.
أوضحت الطالبة أميرة عادل ومروة عزت بالمرحلة الأولي من الثانوية العامة
أن تأجيل الامتحانات هذا العام سيكون هو الحل الوحيد ولو تم عقدها في نفس
موعد العام الماضي علي أقل تقدير مطالبة بضرورة مراعاة الطلاب في عملية
وضع الامتحان وعمليات التصحيح.. من ناحية أخري أكد المدرسون علي ضرورة
تأجيل امتحانات الثانوية العامة هذا العام خاصة بعد تأجيل الدراسة
واحتمالية تأجيلها أكثر من مرة في ظل الظروف الراهنة.
قالت سوسن السبكي مدرسة تاريخ للمرحلة الثانوية ان هناك أجزاء كبيرة من
المنهج لم يتم الإنتهاء منها وبالتالي يجب أن يتم تأجيل الإمتحانات بنفس
القدر الذي تؤجل به الدراسة في التيرم الثاني حتي يتم تحقيق أقصي جرئية
ممكنة من المناهج وفقاً للخطة الزمنية للانتهاء من المناهج.
أكدت علي عدم أهمية اجراء الامتحان التجريبي هذا العام في ظل تأخير موعد
بدء الدراسة خاصة مع أهمال الطلاب لها وعدم الاكتراث بها فكل ما يعنيهم هو
نسبة الغياب فقط كما أن نسبة الاستفادة منه محدودة للغاية لذا فإن الغاءة
سيكون أفضل كثيراً .
أضاف شريف سليمان مدرس رياضيات للمرحلة الثانوية أن حذف بعض الأجزاء من
المقررات سيكون أكثر جدوي خاصة انه يري أن المقررات الحالية ليست حلقات
مغلقة وانما يدور كل منها في محتوي مختلف عن باقي اجزاء المنهج وبالتالي
يمكن فصلة والغاؤه بهدف التخفيف علي الطلاب.
الغاء التجريبي
أشار إلي أن الغاء الامتحان التجريبي أصبح ضرورة الآن لأنه فقد أهم قاعدة
يعقد من أجلها وهي قياس مستوي الطالب وحالياً ومع انقطاع الدراسة تراجع
مستوي معظم التلاميذ وبالتالي لن يكون مقياساً فعلياً لهم ويفقد دوره
الأساسي الذي يعقد لأجله وتري ايناس الرشيدي مدرسة كيمياء للثانوية العامة
أن الفترة القادمة غير واضحة الملامح تماماً وبالتالي فإنه من غير
المستبعد أن يتم تأجيل الدراسة مرة أخري لذا فإن اجراء الامتحانات في
توقيتها هو الأفضل لأن تأجيلها يعني تأجيل امتحانات الدور الثاني مما
يجعلها تلحق بشهر رمضان مما يمثل صعوبة في التصحيح علي المدرسين والا يتم
تأجيل الدور الثاني إلي ما بعد شهر رمضان ليكون الوضع أفضل سواء في اداء
الامتحان للطلاب أو المراقبة والتصحيح بالنسبة للمدرسين.