توجهت قافلة جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكة المكرمة إلى
حي غليل في أولى جولاتها لتقديم خدمات طبية لمتضرري الأمطار بجدة، حيث
عالجت 107 حالة يمثل النساء والأطفال نسبة كبيرة منهم.
وأوضح الأمين العام لجمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية الدكتور علي
الفقيه بأن الجمعية بدأت تسيير قوافلها الطبية بهدف تقديم أرقى الخدمات
الطبية وبشكل عاجل للمتضررين من الأمطار التي شهدتها مدينة جدة، مشيراً إلى
أن الجمعية تسعى لتقديم خدمات فورية للمتضررين في مواقعهم كما تصرف
الأدوية الطبية التي يحتاجها المرضى.
وبيّن د. الفقيه بأن القوافل الطبية التابعة للجمعية ستشمل الأحياء
المتضررة بمشاركة تطوعية من الأطباء والممرضين، مشيراً إلى أن الجمعية
بحاجة لمساهمة الأطباء والممرضين والصيادلة للمشاركة في القوافل الصحية
التابعة للجمعية.
وأضاف الأمين العام للجمعية بأن الجمعية تحرص على تنوع تخصصات الأطباء
والممرضين الذين يقدمون الخدمات العلاجية للمحتاجين كالباطنة والأطفال
وغيرها من التخصصات، مشيراً إلى أن الكادر يقوم بفحص المرضى المراجعين
للقوافل لتقديم العلاج الفوري وتحويل الحالات التي تتطلب العلاج داخل
المستشفيات لعلاجها.
يُشار إلى أن جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكة المكرمة
تسعى لتقديم الخدمات الصحية بمختلف أنواعها لأصحاب العوز الطبي في منطقة
مكة المكرمة بمختلف الفئات آخذين بعين الاعتبار أولوية ونوع الاحتياج،
وتهدف لتحقيق النموذج العملي الرائد للخدمات الصحية التطوعية من خلال تقديم
خدمات علاجية ووقائية تطوعية للفرد والمجتمع، والعمل على التوعية بمشاكل
المجتمع الصحية ذات الأولوية، والمشاركة في تقديم الخدمات الاسعافية الطبية
التطوعية وقت الأزمات، والمساهمة في إقامة حملات طبية وقوافل صحية في
المدن والقرى، وتفعيل دور مشاركة المجتمع في وضع الحلول للمشاكل الصحية،
والاعتناء بالمشاكل الصحية لبعض الفئات مثل الشباب والمراهقين، إلى جانب
الاستفادة من الهدي الإسلامي في الصحة والمرض.