بث
التلفزيون المصري الرسمي يوم الاثنين 31 يناير/كانون الثاني صورا لمراسم
اداء اليمين الدستورية لوزراء الحكومة المصرية الجديدة أمام الرئيس المصري
حسني مبارك، حيث تم تعيين اللواء محمود وجدي وزيرا للداخلية وسمير رضوان
وزيرا للمالية، وذلك وسط رفض شعبي قاطع لتلك التعيينات واصرار على رحيل
النظام بالكامل.
وأبقت
الحكومة الجديدة برئاسة احمد شفيق، على كل من احمد ابو الغيط والمشير محمد
حسين طنطاوي في منصبيهما بوزارتي الخارجية والدفاع. كما أعلن تعيين جابر
عصفور وزيرا للثقافة وبقاء انس الفقي وزيرا للاعلام وسميحة فوزي وزيرة
للتجارة وسامح فهمي وزيرا للبترول.
من جهة
اخرى تم تعيين اللواء مراد محمد موافي مديرا للمخابرات المصرية ليخلف
اللواء عمر سليمان الذي عين مؤخراً نائبا للرئيس المصري حسني مبارك. وكان
موافي يشغل منصب مدير المخابرات العسكرية.
هذا
وافاد موفد "روسيا اليوم" اشرف الصباغ ان أعداد المتظاهرين في ميدان
التحرير بالقاهرة يزداد بشكل كبير، وسط رفض للتعيينات الوزارية الجديدة
واصرار واضح على رحيل النظام كليا مرددين شعارات تندد بمبارك وتطالبه
بالرحيل ومنها، " لا حوار لا حوار كما اشار الموفد الى
ان الشباب المحتجين أنشأوا اذاعة من ميدان التحرير لبث الاخبار العاجلة.