Admin Admin
عدد المساهمات : 188 نقاط : 5542 العمر : 30
| موضوع: التربية تحتفي بتكريم الفائزين والفائزات في الدورة الأولى لجائزة التميز الثلاثاء يناير 11, 2011 7:49 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
نيابة عن سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود , قام معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير التربية والتعليم بالإنابة الدكتور سعود بن سعيد المتحمي مساء أمس الثلاثاء 29/1/1432هـ بتكريم الفائزين والفائزات في جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز ( تميز ) بحضور معالي نائب وزير التربية الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر وعدد من المسؤولين في الوزارة , وضيوف الحفل, وذلك في فندق الفورسيزون في الرياض .
وشهد الحفل تكريم ( 12 ) متسابق ومتسابقة نالوا المراكز الأولى على مستوى الإدارات بالمملكة و يمثلون فئات الجائزة المختلفة من معلمين ومعلمات ومديرين ومديرات وتم منح الفائزين في فئات الجائزة المختلفة شهادات تميز، وجوائز نقدية مجزية , حيث حصل الفائز الأول في كل فرع من الفروع الأربعة مديرة، مدير، معلمة، معلم على 70 ألف ريال والثاني 50 ألف ريال والثالث 30 ألف ريال.
وبهذه المناسبة القى سمو وزير التربية كلمة مسجلة تم عرضها في بداية الاحتفالية , هناْ من خلالها جميع الفائزين والفائزات متمنيا لجميع المشاركين الفوز في الدورات القادمة .
وقال سموه " إن شرف التعليم من شرف العلم , فالعلم هو النور , وهو الثروة وهو القوة والحضارة , والتعليم هو السبيل الأمثل إليه " مضيفا أن المعلم المتميز والمعلمة المتميزة هما الرقم الصعب في هذه المعادلة , مؤكدا أن الجائزة تعبر تعبر عن رؤية الوزارة المستقبلية بإيجاز وهي الخيار المستقبلي , واستثمارها سيكون في المعلم والمعلمة كونهم الثروة التعليمية المتجددة , وتميزهم وتميز تلاميذهم هو القيمة المضافة للتعليم والوطن والأمة .
وأكد سموه أن هذا التكريم ليس للفائزين بالجائزة في دورتها الأولى فقط بل إنه تكريم لجميع المتميزين في الحقل التعليمي , وعرفان برسالتهم النبيلة وجهودهم المشكورة في تربية النشء وتنشئة الجيل خدمة لدينهم ومليكهم ووطنهم وأمتهم , وتأكيد على اهتمام الوزارة البالغ بالمعلمين والمعلمات وحضورهم في خططها وقراراتها ومشروعاتها وبرامجها ليس باعتبارهم موظفون لديها بل لأنهم حجر الزاوية فيها وتميزهم مصدر فخر لها ومحل تقدير وعناية منها .
وأوضح سمو الوزير أن وزارة التربية تعمل على بناء منظومة متكاملة من التقويم والمحاسبية والتطوير المهني بغرض حفز المعلمين والمعلمات إلى مزيد من التميز وفتح آفاق واسعة أمام طموحاتهم في التطور المهني والترقي الوظيفي وبما يحقق أهدافهم وآمالهم وأحلامهم المستقبلية , مضيفاً أن هذه الليلة التي تشهد تكرم الفائزين والفائزات بجائزة الوزارة للتميز لاتمثل سقف طموحات الوزارة في تكريم المتميزين والمتميزات وتقديرهم فهم ثروتها وطاقتها المتجددة , وأبان سموه أن الدورة القادمة للجائزة ستشهد تكريم المدارس المتميزة .
من جانب آخر أوضح أمين جائزة وزارة التربية للتميز الدكتور ابراهيم بن عبد الله الحميدان أن الوزارة منذ نشأتها تواترت مجموعة من الأفكار والمقترحات جميعها هدفت إلى تحويل فكرة تكريم المعلم إلى واقع مشاهد ، ورغم ذاك الجهد المبارك ألا أنها لم تصل سدة الهدف حتى العام 1430-1431هـ والذي شهد أول انطلاقة علمية مقننة لتكريم المتميزين بمدارس المملكة العربية السعودية ، حيث كان ذلك بداية متجددة للتميز مع بزوغ فجر جائزة التربية والتعليم للتميز ، وهذا يعطي إشارات ودلالات واضحة على أن الوزارة تنوي السير في طريق التميز قدماً وستضع الإبداع فلسفة حياة لها .
وبين الدكتور الحميدان أن جائزة التميز في دورتها الأولى شهدت مشاركة قرابة ثمانية آلاف ما بين معلم ومدير ، وترشح للمرحلة النهائية ثمانية وتسعون متنافساً ما بين معلم ومعلمة ، مدير ومديرة ، وفي الدورة الثانية استهدفت إضافة على المدير والمعلم ، المدرسة كوحدة تعلم ، مؤكداً على استمرارية الجائزة في التوسع لتشمل جل عناصر العملية التربوية .
وذكر أن تطلعات الجائزة تتجه نحو تنويع العناصر المشاركة بها كتوسع أفقي مع بقاء خيار التوسع الرأسي الإقليمي متاحاً أيضاً حتى تصبح الجائزة معلماً يشار له بالبنان .
الجدير بالذكر أن مثلث الجائزة شراكة مثالية بين قطاع وزارة التربية والتعليم من جهة وجامعة الملك سعود ممثلة بالجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن) من جهة أخرى .
| |
|